شدد الكاثوليكوس ​آرام الأول​، على "أهمية الرجاء لحياة متجددة بإيمان القيامة و​المحبة​ وعلى المعاني الأساسية الاتية: إن قيامة المسيح هي أساس إيماننا، إن قيامة المسيح هي انتصار الحياة على الموت"، سائلا "ماذا يعني عيش ​يسوع المسيح​ كمرشد للحياة وكهدف؟ عيش المسيح يعني ان نكون مخلصين للكتاب المقدس وتعاليمه وقيمته، عيش المسيح يعني مساعدة المحتاجين والمحرومين وخدمة الأخرين".

وأشار، خلال ​قداس​ الفصح في كاتدرائية مار غريغوريوس المنور في ​انطلياس​، إلى أنها "لحقيقة ثابتة أن لبنان مغروس في محنة مليئة بالأخطار، إن ​الأزمة الإقتصادية​ والإجتماعية تدفع اللبناني إلى فقدان الثقة بالمسؤولين والسياسيين في الدولة وحتى بلبنان ويغادر من بلده الذي بناه بعرق جبينه"، سائلا "أين هم مسؤولو الدولة من دون استثناء الذين من المفترض أن يحموا ويخلصوا لبنان من محنته؟".

ولفت آرام الأول، الى أن "لبنان الذي كان المنارة المضيئة للشرق الأوسط منغمس في الظلام بكل معنى الكلمة، الشعب جائع ومتروك لأمره، وحقوق الشعب مسلوبة ونتائج هذا الوضع قد يكون صعبا وخارج عن السيطرة". وبعد القداس استقبل أرام الاول المهنئين في صرح الكاثوليكوسية.